تضامن وراديو البلد يختتمان سلسلة دورات تدريبية حول الكتابة الصحفية في قضايا المرأة
اختتمت شبكة الإعلام المجتمعي (راديو البلد 92.5، عمان نت) بدعم وشراكة مع معهد تضامن النساء مجموعة من التدريبات الصحفية مع مؤسسات إعلامية رائدة بعنوان حول " مبادئ الكتابة في قضايا النوع الاجتماعي وأخلاقيات النشر الإلكتروني وذلك ضمن أنشطة مشروع "متحدون في مواجهة العنف ضد النساء والفتيات أثناء وما بعد جائحة كورونا".
وأقيمت التدريبات للعاملين في صحيفة الانباط اليومية وموقع عربي 22 وموقع الشاهين الاخباري ومحطة عمّان TV إذاعة صوت الكرك إضافة إلى تدريب منفصل لـ 60 صحفي وصحفية وذوي إعاقة وناشطين وناشطات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المديرة التنفيذية ومستشارة الجمعية في معهد تضامن النساء الأردني، المحامية أنعام العشا، أن البرنامج التدريبي الحالي يحمل أهمية كبيرة من الناحيتين الإعلامية والقانونية للشباب، وخاصة الإعلاميين الشباب المشاركين. وقالت: "أرى أن هذه الدورة في غاية الأهمية، لأنها تهدف إلى بناء القدرات ورفع الوعي حول القضايا المجتمعية والقانونية والاقتصادية التي تؤثر على حياة كل فرد في المجتمع." مضيفةً أن أهمية الدورة تأتي من استهدافها لفئة الشباب والشابات في مقتبل العمر، حيث تسهم مثل هذه الدورات في تعزيز المهارات والمعارف لديهم، وتوجيههم نحو المسار الإعلامي الصحيح، بقولها "الدورة تساعد في تحديد البوصلة الإعلامية للمشاركين وتوجيههم نحو كيفية صياغة رسائلهم بطريقة مؤثرة وجيدة."
وفيما يتعلق بالشراكة مع راديو البلد، أكدت العشا أن هذه الشراكة تضيف بُعداً مهماً إلى البرنامج، مشيرة إلى أن بعض المشاركين لديهم خبرات إعلامية متفاوتة، والبعض الآخر لا يزال في بداية مسيرته، ومجموعة المدربين الذين ينفذون التدريب يمتلكون الخبرة والمعرفة التي تساعد في نقل تجاربهم إلى المشاركين، مما يعزز دورهم الفعّال والنشط.
واختتمت العشا حديثها بالتأكيد على أهمية الإعلام الحر والفاعل في المجتمع، قائلة: "الإعلام هو أحد أهم أدوات التغيير إذا ما أُحسن استخدامه. الأقلام الحرة والصادقة هي التي تلامس مشاعر الناس وتعبّر عن احتياجاتهم. هذه الأقلام هي التي تخدم الوطن والمواطن، لأنها تمثل الأداة الحقيقية للتغيير
مديرة راديو البلد الإعلامية عطاف الروضان ثمّنت الشراكة القائمة بين شبكة الإعلام المجتمعي ومعهد تضامن النساء، ودور هذه الشراكة بتطوير آليات عمل المؤسسات الإعلامية والصحفيين والنشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى خطاب إعلامي مراعي للنوع الاجتماعي.
وتطرق التدريب إلى دور الإعلام في تطوير المحتوى الإعلامي بما يتناسب مع النوع الاجتماعي وأساسيات الكتابة في قضايا المرأة واستعرض القوانين والسياسات الإعلامية المتعلقة بالنوع الاجتماعي إضافة إلى أساسيات التعامل مع السوشيال ميديا والنشر الالكتروني والخوارزميات.