“صوت الأغوار” أول إذاعة مجتمعية في المنطقة تطمح للحصول على الترخيص

صوت الأغوار

تعتبر إذاعة « صوت الأغوار» أول إذاعة مجتمعية في منطقة الأغوار تبث برامجها بالصوت والصورة عبر شبكة الانترنت وهي الوسيلة الوحيدة في المنطقة لخدمة المجتمع المحلي وتبني همومه وقضاياه وإعطائهم مساحة للتعبير عن آرائهم وأنفسهم.

وأشار مدير الإذاعة خليفة الديات إلى أن الإذاعة تقدمت بطلب ترخيص لهيئة المرئي والمسموع وهو يمر بمراحله الفنية لتقديمه مع التنسيب اللازم لمجلس الوزراء ولهذه الغاية سيتم تدعيم هذا الطلب بوثيقة شعبية موقعة من ما يقارب (2500) مواطن من مختلف مناطق الأغوار وتوقيع ما يقارب (32) مؤسسة مجتمع مدني وهيئة اختيارية حيث أن هناك رغبة شعبية من أبناء مناطق الأغوار لتأسيس إذاعة تعنى بهم بالدرجة الأولى ويمكن للمستمع متابعة برامج و أنشطة الإذاعة عبر الموقع الالكتروني (aghwar.fm) .

وأضاف الديات في حديث صحفي إن فكرة إذاعة راديو صوت الأغوار تنطلق باعتبارها إحدى سبع إذاعات مجتمعية في سبع دول عربية هي (تونس، اليمن، سوريا، مصر، فلسطين، ليبيا، بالإضافة للأردن) ضمن مشروع أصواتنا بتمويل من الوكالة السويدية للإنماء والتعاون الدولي وقد تم اختيار منطقة الأغوار وتحديدا لواء دير علا لتنفيذ هذا المشروع نظرا لعدم وجود محطة إذاعية أو قناة فضائية عاملة في هذه المنطقة نظرا لبعد المنطقة عن مركز صنع القرار (العاصمة عمان) ولما يعانيه الأهالي من نقص في عدد من الخدمات ولوجود شكاوى وقضايا بحاجة للمتابعة والحل مع المسؤولين.

وبين إن مشروع « أصواتنا « الذي يهدف لإنشاء سبع إذاعات مجتمعية في سبع دول عربية ومن ضمنها إذاعة صوت الأغوار في المملكة الأردنية الهاشمية تشرف عليه (شبكة الإعلام المجتمعي) ممثلة بمديرها العام السيد داوود كتاب حيث إن شبكة الإعلام المجتمعي وضعت خطة متكاملة من النواحي الفنية والتقنية والإدارية لتأسيس الإذاعة و كانت البداية من خلال عقد لقاءات مع ممثلي المجتمع المحلي وأصحاب الصفات الاعتبارية حيث تم مناقشة الفكرة معهم من قبل الجهة المشرفة وبعد رصد ردود الفعل الايجابية للأغلبية تم تأسيس مجلس استشاري مكون من (17)عضوا يمثلون كافة مناطق الأغوار والمجلس يعتبر هيئة استشارية لمساندة الجهة المشرفة لنشر الفكرة بين كافة شرائح المجتمع ويعتبر حلقة وصل ما بين الإذاعة والمواطنين. وأكد الديات أن إدارة إذاعة صوت الأغوار والجهة المشرفة على مشروع أصواتنا وكذلك فريق عمل الإذاعة يطمحون إلى الحصول على التراخيص الرسمية اللازمة لبدء البث الحي والمباشر على موجة أف أم لتأخذ مكانها ودورها بين باقي المؤسسات الإعلامية .